الكتابة الوطنية لأوطم: زيارة العار .. فصل آخر من فصول تسميم القضية الفلسطينية واستهداف المجتمع المغربي
بسم الله الرحمن الرحيم
الكتابة الوطنية
بــيـــــــــان
زيارة العار .. فصل آخر من فصول تسميم القضية الفلسطينية واستهداف المجتمع المغربي
يتابع الشعب المغربي زيارة مجرم الحرب “يئير لابيد” لبلادنا يومي 11 و12 غشت الجاري التي نعتبرها خطوة خطيرة تحمل من ورائها سهاما مسمومة لضرب موقف الشعب المغربي المشرف من القضية الفلسطينية، واستهدافا مباشرا لهويته وقناعاته، وتهديدا للنسيج المجتمعي.
فلم يستغرق الأمر إلا ساعات وأياما قليلة لكشف زيف شعارات المطبعين، وكذب ادعاءات المغرضين المطبلين بأن إعادة فتح العلاقات مع السرطان الصهي..وني والانفتاح عليه في مختلِف المؤسسات والقطاعات مصلحة للوطن ولأرضه واقتصاده ومجتمعه.
وقد سبق وعبرنا إلى جانب هيئات ومنظمات ومؤسسات الشعب المغربي الحر عن أن المسألة لا تعدو أن تكون إلا جعجعة بلا طحين، ودغدغة لمشاعر الناس بغية التمويه والالتواء والالتفاف، أما الغرض فبعيد عن أعين هؤلاء وأولئك. لأن الكيان الصهيوني الغاصب تاريخه الدموي العنصري، وحاله الغارق في الفساد والإفساد واستضعاف الشعوب والشيطنة بينهم واستهداف أجيالهم في دينهم وتاريخهم وقيمهم وأخلاقهم وهوياتهم لا يمكن أن يحقق المصلحة للوطن..
إننا في الكتابة الوطنية للاتحاد الوطني لطلبة المغرب، ندين وبشدة استمرار النظام السياسي المغربي في تجاهل نداءات وآراء الشعب المغربي الحر وانفتاحه، في الوقت ذاته، على كيان عنصري قاتل. كما ندين وبامتعاض شديد أيضا سكوت ومشاركة ومباركة الأحزاب السياسية المغربية لهذه القرارات التي لا تعبر عن قناعات الشعب ومواقفه الحقيقية.
ونعلن للرأي العام ما يلي:
1- رفضنا التام واستنكارنا البليغ لهذه الزيارة التي لا تنسجم بل وتتعارض مع قيم وموقف المغاربة التاريخي والمشرف؛
2- تحميلنا النظام السياسي المغربي تبعات هذه الخطوات غير المحسوبة العواقب مع الكيان الصهيوني الغاصب، واعتبارنا إياها تسهيلا وجعلا لأبواب الدولة المغربية مشرعة أمام مدّ هذا السرطان ليفعل ما لم يفعله منذ سنوات طويلة؛
3-دعوتنا إلى الإلغاء الفوري لاتفاقية الشراكة بين المدرسة الوطنية للتجارة والتيسير بالبيضاء وجامعة “تل ابيب”؛
4- دعوتنا أحرار الوطن من منظمات وهيئات، ومكونات الجامعة المغربية إلى الوحدة والتعبئة والصمود حماية للوطن وتحصينا للجامعة والمجتمع.
الكتابة الوطنية
12 غشت 2021
